الفرق بين العدل والمساواة
الفرق بين مصطلحي العدل والمساواة.
لا يقال: مساواة، لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون: أي فرق بين الذكر والأنثى؟! سووا بين الذكور والإناث! حتى إن الشيوعية قالت: أي فرق بين الحاكم والمحكوم ؟، لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد، حتى بين الوالد والوالد، ليس للوالد سلطة على الولد ... وهلم جراً.لكن إذا قلنا بالعدل ، وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ، زال هذا المحذور، وصارت العبارة سليمة. ولهذا لم يأت في القرآن أبداً: عن الله يأمر بالتسوية ! لكن جاء: {إن الله يأمر بالعدل}، وقال {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}. وأخطأ على الإسلام من قال: إن دين الإسلام دين المساواة! بل دين الإسلام دين العدل، وهو الجمع بين المتساويين، والتفريق بين المفترقين ، إلا أن يريد بالمساواة: العدل، فيكون أصاب في المعنى وأخطأ في اللفظ. ، ولهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة: قال تعالى:{قل هو يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} ، {هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} ، وقال {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا} ، وقال {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} ، ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبداً، إنما يأمر القرآن بالعدل ، وكلمة (العدل) أيضاً تجدونها مقبوله لدى النفوس.وأحببت أن أنبه على هذا، لئلا نكون في كلامنا إمعة ، لأن بعض الناس يأخذ الكلام على عواهنه ، فلا يفكر في مدلوله وفيمن وضعه وفي مغزاه عند من وضعه. "
لا يقال: مساواة، لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون: أي فرق بين الذكر والأنثى؟! سووا بين الذكور والإناث! حتى إن الشيوعية قالت: أي فرق بين الحاكم والمحكوم ؟، لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد، حتى بين الوالد والوالد، ليس للوالد سلطة على الولد ... وهلم جراً.لكن إذا قلنا بالعدل ، وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ، زال هذا المحذور، وصارت العبارة سليمة. ولهذا لم يأت في القرآن أبداً: عن الله يأمر بالتسوية ! لكن جاء: {إن الله يأمر بالعدل}، وقال {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}. وأخطأ على الإسلام من قال: إن دين الإسلام دين المساواة! بل دين الإسلام دين العدل، وهو الجمع بين المتساويين، والتفريق بين المفترقين ، إلا أن يريد بالمساواة: العدل، فيكون أصاب في المعنى وأخطأ في اللفظ. ، ولهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة: قال تعالى:{قل هو يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} ، {هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} ، وقال {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا} ، وقال {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} ، ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبداً، إنما يأمر القرآن بالعدل ، وكلمة (العدل) أيضاً تجدونها مقبوله لدى النفوس.وأحببت أن أنبه على هذا، لئلا نكون في كلامنا إمعة ، لأن بعض الناس يأخذ الكلام على عواهنه ، فلا يفكر في مدلوله وفيمن وضعه وفي مغزاه عند من وضعه. "
0 التعليقات:
إرسال تعليق