للشيخ الددو
بسم الله الرحمن الرحيم
اهنأ بمقدمك يا شيخنا الددوي
ألقيتْ ترحيبا بالشيخ محمد الحسن ولد الددو ، أثناء حفل أقامته الجالية الموريتانية في السعودية لتكريمه ، وذلك في مكة المكرمة ، بتاريخ 27/ رجب/1426هـ .
تحيةٌ لاجتماع الوُدِّ عنوانُ | | وللتراحيب والأفراح إعلانُ |
نَزفها مِن شغاف القلب صادقةً | | باليُمن والنصر والأحباب تزدانُ |
لشيخنا (الدَّدَوِي) من ظل يرشدنا | ويرشد الناس طرا أينما كانوا | |
فتى له قدم في الدين راسخة | | علاَّمةٌ ، زانه تقوى وإيمانُ |
طابت شمائله من طيب محتده | | كما تَطيبُ عناقيدٌ وأغصانُ |
ومجلس الشيخ كم يرتاح رائده | | فللحديث أطاييبٌ وأفنانُ |
ميزانه الوحي ، والمختار أسوته | | تنزاح عن دربه الوضاءِ أدران |
في هذه الليلة الغراء هالتكم | | أهل وصحب وطُلاب وإخوانُ |
فاهنأْ بمقدمك الميمون حيث له | | في كل بيت تباشير وألحانُ |
واسعدْ بإيمانك الفوَّاح وارقَ به | | فوق المعالي ، فذاك المجدُ والشانُ |
أمَّا العُداةُ فلا قَرَّتْ عيونهمُ | | بُعداً لهمْ حيثما حلُّوا وما بانوا |
لا يستطيعون نَيْلاً منكمُ أبدا | | كلاَّ ، وعاقبةُ الظُّلاَّم خُسرانُ |
لا يَستوي مَن على نور يَسيرُ به | | ومنْ يَتيهُ بليل ، وهْو حيرانُ |
سيروا على دربكمْ ، والحقُّ منتصرٌ | | وسُنةُ السلفِ الماضين برهانُ |
سيروا على دربكمْ ، والحقُّ عندكمُ | | ولن يضيعَ ، وأهلُ الحق أعوانُ |
إن الجراحاتِ في أعماق أمتنا | | قد آلمتْ ، وقلوبُ القوم نيرانُ |
لكنَّ علمكم أحْـيَى لنا أملاً | | لم يُحْيِه في النفوسِ اليومَ إنسانُ |
قد أَنعشَ الشعبَ والإسلامَ قاطبةً | | إن الثباتَ أعاجيبٌ وألوانُ |
يا رب سدِّدْ خُطانا أجمعينَ ، وزِدْ | | وارفعْ مشايخنا أيَّانَ ما كانوا |
واحفظْ مواطننا مِن شرِّ زوبعةٍ | | (هوَى لها أحدٌ وانهدَّ ثهلانُ([1])) بقلم الأستاذ/ مــولاي ولــد حميــن الشنقيطي |
0 التعليقات:
إرسال تعليق