طريق الهجرة الشريفة لما خرج بهما الدليل سلك بهما أسفل مكة بعد الخروج من الغار فأمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربًا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس اتجه بهما شمالًا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، فسلك طريقًا لا يسلك إلا نادرًا، ثم عارض الطريق من أسفلَ من عُسْفَان، ثم سلك بهما على أسفل أمَــج ، ثم استجاز بهما حتى عارض بهما الطريق بعد أن أجاز قُدَيْدًا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الْخَرَّار، ثم سلك بهما ثَنَّية الْمَرَّة، ثم سلك بهما لِفتا، ثم أجاز بهما مَدْلَجَة لِفت، ثم استبطن بهما مَدْلَجة مِجَاج، ثم سلك بهما مَرْجِح مِجَاج، ثم تبطن بهما مَرْجِح ذي الغَضوَيْن، ثم بطن ذي كَشْر، ثم أخذ بهما على الْجَدَاجِد، ثم على الأجرد، ثم سلك بهما ذا سلم، ثم أتى بهما على مَدْلَجَة نعْهِنَ، ثم على العَبَابيد، ثم أجاز بهما الفَاجَة، ثم هبط بهما الْعَرْج، ثم سلك بهما ثنية الغائِر، عن يمين رَكُوبة، حتى هبط بهما بطن رِئْم، ثم قدم بهما على بني عمرو بن عوف بقُباء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق