طريق الهجرةالنبويةالشريفة.. لما خرج بهما الدليل سلك بهما أسفل مكة بعد الخروج من الغار فأمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربًا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس، ثم اتجه شمالًا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، وسلك طريقًا لم يكن ليسلك إلا نادرًا، ثم عارض الطريق من أسفل من عُسْفَان، ثم سلك بهما على أسفل أمَج، ثم استجاز بهما حتى عارض بهما الطريق بعد أن أجاز قُدَيْدًا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الْخَرَّار، ثم سلك بهما ثَنَّية الْمَرَّة، ثم سلك بهما لِفتا، ثم أجاز بهما مَدْلَجَة لِفت، ثم استبطن بهما مَدْلَجة مِجَاج، ثم سلك بهما مَرْجِح مِجَاج، ثم تبطن بهما مَرْجِح ذي الغضوَيْن، ثم بطن ذي كَشْر، ثم أخذ بهما على الْجَدَاجِد، ثم على الأجرد، ثم سلك بهما ذا سلم ثم أتى بهما على مَدْلَجَة نعْهِنَ، ثم على العَبَابيد، ثم أجاز بهما الفَاجَة، ثم هبط بهما الْعَرْج، ثم سلك بهما ثنية العَائِر، عن يمين رَكُوبة، حتى هبط بهما بطن رِئْم، ثم قدم بهما على قُباء. وإن فتى يمر بأرض ليلى*** ويلثم حيث موطؤها سعيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق